الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
وقال ابن أَبِي طي في كتاب الإمامية: كان إماميا في الأصول والفروع ويعرف الحديث وكان يجلس للعامة ويحدث وقد خرج رجال البخاري ورجال مسلم. وكان أهل الحديث في زمانه يهابونه واجتهدوا في تلفه فلم يقدروا إلا على نسبته إلى التشيع فكان يحمد الله على ذلك.
ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقرظه وقال: روى عن جعفر الصادق. قلت: وساق له عنه أثرا موضوعا عليه.
روى عن المرزباني وجماعة أثنى عليه الطوسي ووثقه وروى عنه أيضًا عمر بن محمد الصيرفي. ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة.
الأول: روى عنه أحمد بن سليمان. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. والثاني: قال ابن أبي حاتم: جعله علي بن المديني من الطبقة الثالثة من الغرباء من أصحاب شعبة. والثالت: قال فيه ابن أبي حاتم التغلبي وما ذكر اسم شيخه، وَلا اسم الراوي عنه.
لا يدرى من ذا. له عن قيس، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن جَابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المستشار مؤتمن. يروى نحوه من حديث أبي هريرة، وَابن الزبير، وَغيرهما. انتهى. وهو مأخوذ من كلام العقيلي مع إخلال بما فيه من فائدة فعزوه إليه أولى ولفظه حسين بن أبي بردة كوفي في حديثه وهم ثم ساق الحديث المذكور من طريق هارون بن أبي بردة حدثني أخي حسين. ثم قال خالفه شيبان فقال، عَن عَبد الملك، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة. وقال أبو عوانة: عَن عَبد الملك، عَن أبي سلمة، عَنِ ابن الزبير. وقال عبد الحكم بن منصور: عَن عَبد الملك، عَن أبي سلمة، عَن أبي الهيثم بن التيهان. وهذا آخر كلامه. فأفاد العقيلي أن السند مضطرب وكلام الذهبي لا يفيد ذلك وهذا المتن طرف من حديث طويل في قصة لأبي الهيثم بن التيهان رويناه في فوائد المخلص.
روى عن الكاظم وولده الرضا. روى عنه محمد بن أسلم.
ووثقه الشيخ المفيد ومن شيوخه محمد بن علي بن سليمان حدثه عن حنان بن سدير، وَغيره.
وله مناظرة مع الخطيب البغدادي ذكرها الكراجكي في رحلته وقال: حكم له على الخطيب بالتقدم في العلم.
ومات سنة عشرين وخمس مِئَة.
وروى عنه الحسن بن محبوب، وَغيره وكان زاهدا صالحا.
وقال ابن النجاشي: كان ثقة. وقال ابن عقدة: هو قديم الموت.
قال الخطيب: كان يدعو إلى التشيع والاعتزال ويناظر عليه بجهل. انتهى. وبقية كلام الخطيب كتبت عنه وكان ظاهر الحمق بادي الجهل وسمعته يقول: ولدت سنة 351 وتوفي في شعبان سنة 439.
رواه عنه أبو بكر بن أبي داود. أورده ابن عبد البر في التمهيد من هذا الوجه وقال: هذا حديث منكر لا يصح عن مالك وأظن الحسين هذا وضع إسناده، أو وهم فيه. قلت: قد ذكره الدارقطني في غرائب مالك فقال: ذكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث وهو أبو بكر بن أبي داود- قال ولم أسمعه منه- عن الحسين فساق هذا الحديث وقال بعده قال ابن أبي داود: كذا حَدَّثَنَا به الحسين وحدثنا به مرة أخرى على الصواب. قال: وإنما روى هذا الحديث إسماعيل بن أبي أويس عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عمر بن سريج، عَن الزُّهْرِيّ ومن قال فيه عن مالك فقد وهم. فتبين أن الحسين وهم فيه في بعض الأحيان فأما إطلاق الوضع عليه فلا يليق.
لا يدرى من ذا. روى عنه علي بن سعيد العسكري خبرا منكرا. انتهى. وهو عن بهز بن حكيم، عَن أبيه عَن جَدِّه مرفوعا: من سبح الله عند غروب الشمس سبعين تسبيحة غفر الله له سائر عمله.
ضعفه يحيى بن مَعِين، وَغيره. وقال ابن حبان: روى أشياء لا يتابع عليها لا يجوز الاجتجاج بخبره. قال الخطيب: ولي قضاء الشرقية ببغداد بعد حفص بن غياث ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي روى عنه ابنه الحسن، وَابن أخيه سعد بن محمد وعمر بن شبة. قال أبو زرعة: حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى قال كنت عند العوفي قاضي بغداد فروى حديث الضحاك بن سفيان قال كتب إلي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أورث امرأة- وبقي ساعة- ثم قال أشتم الصنعاني. وقال عباس، عَنِ ابن مَعِين قال العوفي في حديث خرز من خرز يهود: جوز من جوز يهود. وقال النَّسَائي: ضعيف. وقيل: كان العوفي هذا طويل اللحية جدا. توفي سنة 201. انتهى. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال الجُوزْجَاني: واهي الحديث. وقال ابن سعد: سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفا في الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء. وقد صحف (أشيم الضبابي) وهو بوزن جعفر بالشين المعجمة والياء الأخيرة فجعلها مثناة فوقانية وصحف الضبابي وهو بضاد معجمة وبموحدتين فقال الصنعاني.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وكناه أبا عبد الله وقال: بصري أخو بشر بن الحسن يروي، عَنِ ابن عون روى عنه أهل البصرة.
وأثنى عليه أبو جعفر بن بانويه وقال: كان بصيرا بالعلم.
قال السلفي: قال شجاع الذهلي، وَغيره: تغير بآخرة. قلت: حدث عنه ابن ناصر والسلفي. انتهى. وقد ذكر ابن السمعاني قال سألت عبد الله بن طاهر بن فارس هل سمعت من الفانيذي شيئا فقال حضرت عنده فسألت بعض أهل الحديث أن يقرأ عليه شيئا فقرأ حديثين فجاء ابن خسرو فعرك أذني وقال هذا مجنون كيف تسمع منه فتركته. وقد قال السلفي في معجم شيوخه: لم نر له عن غير ابن شاذان وكان صحيح السماع ما روى غير جزئين، أو ثلاثة وتناقص عقله في آخر عمره. مات في شوال سنة 496 وأثنى عليه عبد الوهاب الأنماطي.
|